Posts in category: كبار السن

ما هي أسباب الشيخوخة المبكرة؟ وهل من الممكن لبعض الأمراض أن تكون هي السبب في الشيخوخة المبكرة؟!

هناك امراض يعتبر بعضها امراض نادرة والتي قد تكون من أسباب الشيخوخة المبكرة، فقد يصاب الاطفال بأمراض الشيخوخة المبكرة

1-امراض الشيخوخة عند الاطفال : هناك مجموعة من الامراض تسبب ظهور علامات الشيخوخة المبكرة فى سن الطفولة يطلق عليها البروجيريا (Progeria):ومن انواعها:

• متلازمة هتشنسون-غيلفورد (Hutchinson-Gilford syndrome).
• متلازمة فيرنر (Werner syndrome)

الجدير بالعلم أن غالبًا ما يظهر على الطفل المصاب بأمراض الشيخوخة المبكرة الأعراض والتغيرات الشكلية الآتية، والتي تظهر وتتسارع خلال فترة قصيرة نسبيًا:

• التجاعيد.
• الشيب المبكر، أو تساقط الشعر.
• ترقق البشرة.
• مشاكل في صبغة البشرة.
• تشوه الأظافر.
• فقدان الدهون من مناطق معينة في الجسم.
• تقرحات جلدية.

– متلازمة داون : تعتبر سبب اكثر شيوعا من البروجيريا عندما يتعلق الأمر بأسباب الشيخوخة المبكرة المرضية، كما قد تتسبب هذه المتلازمة بزيادة فرص الإصابة المبكرة ببعض الأمراض التي غالبًا ما تظهر مع التقدم في العمر.

-اسباب لها علاقة بالحياة النمطية ,كالتدخين وشرب الكحوليات الذى يؤثر بشكل كبير على البشرة واتباع نظام غذائى سئ المليئ بالمواد المعالجة والمواد المضافة الضارة كالسكر والملح والدهون او اتباع نظام غذائى قاسى لخسارة الوزن او فقدان الشهية العصبى.

-تعرض الجسم للأشعة فوق البنفسجية والتى غالباً يكون مصدرها الشمس فى حياتنا اليومية حيث يؤثر هذا النوع من الإشعاعات بشكل سلبي على بعض الألياف الموجودة في البشرة، الأمر الذي قد يؤدي لفقدان البشرة بشكل تدريجي لمرونتها ومن ثم ترهلها. لذا فإن التعرض اليومي لأشعة الشمس الضارة قد يؤدي لظهور بعض علامات الشيخوخة المبكرة، مثل: تجاعيد الوجه، وبقع الكبد.

-العيش في بيئة أو في منطقة هواؤها غني بالمواد الملوثة والسامة.

-تناول الكحول، إذ قد يؤدي تناول الكحول لجفاف البشرة مما يرفع فرصة ظهور التجاعيد مع الوقت.

-إخضاع البشرة لعمليات تقشير منتظمة يتم فيها فرك البشرة بطريقة عنيفة بعض الشيء.

-عدم ارتداء نظارة شمسية عند الخروج نهارًا، فهذا قد يجعل الشخص أكثر رغبة في إغلاق عينيه أو قبض عضلات الوجه المحيطة بعينيه عند التعرض للشمس بطريقة قد يتسبب تكرارها بظهور التجاعيد.

أمراض السكر والضغط , يعتبر مرض السكري والضغط من أكثر الأمراض انتشاراً في عصرنا الحالي بين النساء و الرجال،  كلاهما يتسبب في هرم خلايا الجسم وإضعافها مبكراً.

رعاية كبار السن فى المنزل واجب على الابناء واللجوء الى دار المسنين امر يرفضه الكثيرين، لكن في بعض الأحيان يصعب على الأبناء منح والديهم الوقت والرعاية التي يحتاجون اليها اما بسبب ضغوط الحياة اليومية، ومشاغل العمل، أو بسبب عدم معرفتهم للأسلوب الأمثل لخدمتهم وعدم معرفتهم لأساسيات التمريض المنزلى، ولذلك يجب عليهم الاستعانة بمرافق لكبار السن في المنزل او مايعرف ب جليسة المسنين حيث توفر لكثير من الآباء والأجداد الرعاية الصحية والنفسية اللازمة..

وليس من دور جليس او جليسة المسن تقديم الدعم النفسى الذى يحتاجه المريض أو المسن من اجل سرعة التعافى فقط, ولكن الرعاية المستمرة ومساعدة المريض على الحركة وترتيب مواعيد الادوية مع الاكل لهما اكبر الاثر على الحالة الصحية, وفى حالات خاصة مثل حالات علاج كسور العظام فى المنزل تقوم الجليسة بحماية المريض من التعرض للسقوط مرة اخرى وكذلك مع حالات القدم السكرى وقرح الفراش يعتبر وجود الجليسة حماية للمريض من زيادة المشكلة الصحية.

كيف نختار جليسة المسنين

• يفضل ان يكون مرافق كبار السن او جليسة المسنين من الحاصلين على مؤهلات عليا وذلك حتى تتمكن من فهم الارشادات الطبية وتنفيذها, بحيث تكون جليسة المسنين قادرة على العمل مع الفريق الطبى سواء فريق التمريض المنزلى او الطبيب المعالج.
• يجب ان يتم تدريب جليسة المسنين على التواصل مع كبار السن وفهم احتياجاتهم ولكن لا يتوقف دورها على الونس فقط, لانها تقوم بمتابعة الحالة الصحية للمريض ومتابعة قياسات الضغط والسكر ومواعيد الادوية وتحرص على تناول المريض كميات طعام كافية وبشكل صحى.
• يجب ان يتم تدريب جليسة المسنين على تحريك المسن المريض بشكل سليم خاصة فى حالة علاج قرح الفراش فى المنزل وحالات علاج القدم السكرى فى المنزلى لان المريض يصعب عليه الحركة بمفرده, وكذلك رعاية حالات الجلطة فى المنزل التى تحتاج لرعاية مستمرة.
• يفضل ان تكون جليسة المسنين تابعة لمؤسسة طبية بحيث يسهل توافر جليسة طوال فترة 24 ساعة او 12 ساعة او 8 ساعات.

إهمال النظافة الشخصية علامة خطيرة لأمراض نفسية

بعض الاشخاص يهملوا اتباع الجوانب الأساسية للنظافة الشخصية كالأستحمام بشكل دورى وغسل وتنظيف الشعر والعناية بصحة الأسنان وغيرها من الأمور الضرورية اللازمة وهو ما قد يشير للمعاناة من اضطرابات نفسية. لذا لابد من الحرص عليها، لأنها تؤثر على مختلف الجوانب الجسدية والنفسية.

فأن إهمال النظافة الشخصية قد تكون علامة للعديد من الأمراض مثل:

–الأكتئاب :

هو أحد الأضرابات النفسية الأكثر أنتشاراً فهناك عدد كبير من الأشخاص حول العالم يصابون بيه الاكتئاب.وتسبب الإصابة بالاكتئاب المعاناة من بعض الأعراض المزعجة على صعيد الصحة النفسية والجسدية، كالشعور باليأس والإحباط، وهو ما ينعكس على حياة الشخص اليومية، ويفقد الشخص الرغبة في الإقبال على الحياة، كما ان الزهايمر يؤثر بشكل سلبي على مظهر الشخص ومستوى نظافته الشخصية.

–الزهايمر:

الإصابة بألزهايمرتحدث نتيجة العديد من العوامل الوراثية وتراكم البروتينات المعروفة بـ “أميلويد بيتا”، ما يؤيدي إلى بعض المضاعفات، مثل فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي، وهو مرض يصيب الأشخاص مع تقدم العمر.

كما ان ألزهايمر يؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص المصاب باأهتمامة بالنظافة الشخصية، بسبب فقدان القدرة على الاستحمام وغسل الأيدي وتغيير الملابس وقص الشعر، وغيرها من مظاهر النظافة الشخصية.

–اضطراب ما بعد الصدمة

وهو الذى يحدث عن التعرض لصدمة أو حادث مفاجئ، والذى ينتج عنه العديد من المتغيرات الكيمائية في الدماغ بعد التعرض للحادث، والتي تؤدى أيضا الى خلل بالشخصية أو نوبات من الهلع وعدم الشعور بالأمان.

تتسبب تلك الأعراض في عدم الاهتمام بالحفاظ على مظاهر النظافة الشخصية المختلفة، وأبرزها المظهر العام.

8 معتقدات خاطئة عن مرض ألزهايمر

مرض الزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية ألزهايمر هو احدى الامراض المنتشرة بين كبار السن بشكل خاص فوق سن الـ65 عاماً، لكن ما لا يعلمه الكثيرون انه قد يصيب اشخاص اصغر سناً ، وبالتحديد فى الأربعينيات والخمسينيات من العمر، كما يخلط الكثيرون بين ألزهايمر وبين النسيان العادى، فهناك معتقدات خاطئه يعتقدها بعض الناس عن مرض الزهايمر وهى:

1-مرض ألزهايمر يحدث فقط لكبار السن

ولاكن قد يصيب مرض الزهايمر الشخص في أي عمر، سواء فى سن الثلاثينات او الاربيعينات او الخمسينات من العمر، ويسمى بالزهايمر المبكِّر. وفى هذه الاعمار قد لا يأخذ الأطباء فى اعتبارهم أن الشخص قد يكون مصاباً بمرض ألزهايمر وقد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للحصول على تشخيص دقيق.

2-الخرف Dementia  هو مرض ألزهايمر

 فالخرف ليس هو مرض ألزهايمر، ,ولكن ألزهايمر هو واحد فقط من أنواع عديدة من الخرف على الرغم من أنه يشكل ما بين 60 إلى 80% من جميع حالات الخرف.ومرض الزهايمر ليس له علاج فى الوقت الحالى اما الخرف يمكن علاجه

3- فقدان الذاكرة جزء طبيعى من الشيخوخة

من المعتقدات الخاطئة أن أى شخص عندما يتقدم فى العمر سوف يفقد الذاكرة، ولاكن مع تقدمنا فى العمر يحدث بعض فقدان الذاكرة لمعظمنا، لكن فقدان الذاكرة المرتبط بمرض ألزهايمر يختلف عن النسيان العادى ويتدخل فى الحياة اليومية وهو مشكلة أكثر خطورة.

4- مرض ألزهايمر لا يسبب الوفاة

هذا المرض يدمر الخلايا العصبيه ويؤثر بشكل مختلف على الذاكره ، كما انه يسبب تصرُّفات وسلوك غير متوقّع وفقدان وظائف معينة في الجسم. كل هذا يجعل مرض الزهايمر مرضاً لا يجب الاستهانة بخطورته، فمع أنه ليس سببا مباشر فى قتل الانسان إلى أن الأعراض الحادة منه قد تضع الشخص في ظروف مميتة!

5-الأسبارتام (المحليات الصناعية) يسبب مرض ألزهايمر

لا يوجد دليل على أن الأسبارتام الاصطناعى أو السكر الدايت يسبب مرض ألزهايمر،ولم تثبت الدراسات ان الاسبارتام له اى تأثير على الوظيفة الادراكيه ، وحتى الآن لم يكن هناك رابط موجود بين استخدام السكر الصناعى وفقدان الذاكرة.

6- الأوانى المصنوعة من الألومنيوم تسبب مرض ألزهايمر

التعرض للألومنيوم لا يسبب مرض ألزهايمر، حيث كان من المعتقد فى الستينيات والسبعينيات أن التعرض للألومنيوم من الأوانى أو علب المشروبات تسبب مرض ألزهايمر، وليس هناك أى دليل يدعم نظرية أن التعرض للألومنيوم يسبب ألزهايمر.

7- يمكن منع مرض ألزهايمر

حتى الآن لم يتوفر أي علاج يمكنه معالجة مرض الزهايمر أو تأخير تأثيراته أو منع تقدّمه.

وقد وافقت ٳدارة منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) على أدوية تبطئ تفاقم الأعراض بشكل مؤقت، لفترة تتراوح بين 6 وحتى 12 شهراً بالمعدل المتوسط، لدى 50% من مستخدمي هذه الأدوية.

8- إصابات الرأس تسبب مرض ألزهايمر

أظهرت بعض الأبحاث أن الإصابات الخطيرة الحادة فى الدماغ يمكن أن تزيد من خطر إصابة الفرد بمرض ألزهايمر أو أى نوع آخر من الخرف، حتى بعد سنوات من الإصابة الأولية، لكن ليس كل من يعانى من صدمات شديدة فى الرأس سيصاب بألزهايمر.