إهمال النظافة الشخصية علامة خطيرة لأمراض نفسية
بعض الاشخاص يهملوا اتباع الجوانب الأساسية للنظافة الشخصية كالأستحمام بشكل دورى وغسل وتنظيف الشعر والعناية بصحة الأسنان وغيرها من الأمور الضرورية اللازمة وهو ما قد يشير للمعاناة من اضطرابات نفسية. لذا لابد من الحرص عليها، لأنها تؤثر على مختلف الجوانب الجسدية والنفسية.
فأن إهمال النظافة الشخصية قد تكون علامة للعديد من الأمراض مثل:
–الأكتئاب :
هو أحد الأضرابات النفسية الأكثر أنتشاراً فهناك عدد كبير من الأشخاص حول العالم يصابون بيه الاكتئاب.وتسبب الإصابة بالاكتئاب المعاناة من بعض الأعراض المزعجة على صعيد الصحة النفسية والجسدية، كالشعور باليأس والإحباط، وهو ما ينعكس على حياة الشخص اليومية، ويفقد الشخص الرغبة في الإقبال على الحياة، كما ان الزهايمر يؤثر بشكل سلبي على مظهر الشخص ومستوى نظافته الشخصية.
–الزهايمر:
الإصابة بألزهايمرتحدث نتيجة العديد من العوامل الوراثية وتراكم البروتينات المعروفة بـ “أميلويد بيتا”، ما يؤيدي إلى بعض المضاعفات، مثل فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي، وهو مرض يصيب الأشخاص مع تقدم العمر.
كما ان ألزهايمر يؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص المصاب باأهتمامة بالنظافة الشخصية، بسبب فقدان القدرة على الاستحمام وغسل الأيدي وتغيير الملابس وقص الشعر، وغيرها من مظاهر النظافة الشخصية.
–اضطراب ما بعد الصدمة
وهو الذى يحدث عن التعرض لصدمة أو حادث مفاجئ، والذى ينتج عنه العديد من المتغيرات الكيمائية في الدماغ بعد التعرض للحادث، والتي تؤدى أيضا الى خلل بالشخصية أو نوبات من الهلع وعدم الشعور بالأمان.
تتسبب تلك الأعراض في عدم الاهتمام بالحفاظ على مظاهر النظافة الشخصية المختلفة، وأبرزها المظهر العام.
Add a Comment